مختارات
- شرح كتاب الذّكر (69): الاستغفارُ: هل يمحو الكبائرَ ؟
الكاتب: عبد الحليم تومياتتابع: الباب السّادس عشر: ( التَّرْغِيبُ فِي الاِسْتِغْفَارِ ).
- · الحديث السّادس:
وَعَنْ عَلِيِّ رضي الله عنه قَالَ:
كنْتُ رجُلاً إذَا سَمِعْتُ مِنْ رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم حدِيثًا، نَفَعَنِي اللهُ مِنْهُ بِمَا شَاءَ أَنْ يَنْفَعَنِي، وإِذا حَدَّثَنِي أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِ اسْتَحْلَفْتُهُ، فإِذَا حَلَفَ لِي صَدَّقْتُهُ، قالَ: وَحَدَّثَنِي أبُو بَكْرٍ - وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه - أنّهُ قالَ: سمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم يقولُ:
(( مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ )).
256- هل صحّ عن مالك القولُ باستقبال قبرِ النّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم في الدّعاء ؟
الكاتب: عبد الحليم تومياتنصّ السّؤال:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أوقفني بعض الإخوة على قصّة للإمام مالك رحمه الله وفيها:
" سأل أبو جعفر أميرُ المؤمنين الإمامَ مالكاً رضي الله عنه قائلاً: يا أبا عبد الله أأستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ؟ فقال: ولِمَ تصرفُ وجهَك عنه وهو وسيلتُك ووسيلةُ أبيك آدمَ عليه السلام إلى الله تعالى يوم القيامة ؟ بل استقبله واستشفع به فيشفعك الله ، قال الله تعالى:{وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّاباً رَحِيماً} اهـ "
فما صحّة هذه القصّة ؟ وهل من السنّة استقبال قبر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم عند الدّعاء ؟
- التطرُّفُ المسكُوتُ عنه.
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّ: " أكثر المعانِي المشوّهة، تُستَر بالعبارات المموّهة " ["العواصم والقواصم" (4/179) لابن الوزير اليماني رحمه الله].
لذلك كان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم حريصا على تصحيح المفاهيم، ووضع الألفاظ على القسطاس المستقيم:
- فبيّن حقيقة المفلس، وأنّه ليس الّذي لا يملك المال والمتاع، و(( إِنَّمَا المُفْلِسُ الَّذِي يُفْلِسُ يَوْمَ القِيَامَةِ )) [علّقه البخاري، ورواه مسلم تامّا موصولا].
254- حكم التّجارة عبر " التّسويق الشّبكيّ "
الكاتب: عبد الحليم تومياتنصّ السّؤال:
السّلام عليكم، أودّ الاستفسار عن حكم التّعامل مع مؤسّسة (.........) والّتي تقوم معاملاتها على التّسويق الشّبكيّ ؟
فقد كثرت الأقوال في ذلك، فهذا يبيحها مطلقا، وآخر يحرّمها مطلقا، وثالث يبيحها بشروط.
وجزاكم الله خيرا.
- هل نزلت سورة الأنعام جملةً واحدةً مشيّعةً ؟
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فلا يكاد يخلو كتابٌ من كتب التّفسير أو علوم القرآن من القول بأنّ سورة الأنعام نزلت مشيّعةً جملة واحدةً، حتّى بات أمرا مسلّما به. حتّى إنّ السّيوطيّ رحمه الله ذكر في "الإتقان" نوعين من أنواع علوم القرآن:
النّوع الثالث عشر: ( ما نزل مفرّقاً وما نزل جمعاً ).
والنّوع الرّابع عشر: ( ما نزل مشيّعاً وما نزل مفرداً ).
وذكر رحمه الله عن بعض العلماء أنّ ممّا نزل مشيّعاً: سورة الأنعام.
252- هل يصح وصف هند رضي الله عنها أنّها آكلة الأكباد ؟
الكاتب: عبد الحليم تومياتنصّ السّؤال:
السّلام عليكم ورحمة الله.
وصلتني رسالة من إحدى الأخوات فيها ذكر قصّة وقعت بين عبد الله بن الزّبير ومعاوية، وأنّ عبد الله بن الزّبير كتب إليه: إلى معاوية ابن هندٍ آكلة الأكباد ... الخ.
فهل تصحّ هذه القصّة حفظكم الله ؟
شرح أصول التّفسير (10): أسباب النزول 03
الكاتب: عبد الحليم تومياتدراسة المعاجم (05): لسـان العـرب لابن منظور
الكاتب: عبد الحليم توميات- البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (13) شَنِف.
الكاتب: عبد الحليم تومياتحرف الشّين
( شَنِفَ )
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فمن أشهر الكلمات الّتي أضحت تقرع الآذان، وأكثرِ الألفاظ الّتي تدرج على اللّسان، كلمة ( شنَّفَ ) ! وهي بمعنى: إظهار الغضب، والاشمئزاز، وشدّة الإنكار.
ولِمَ لا تدرج في الخِطاب، ولها آلاف العُشّاق والخُطّاب، وسَمَّوا عصرَنا: عصرَ الاكتئاب ؟!
كيف لا تُرفعُ رايتُها، وترفرف ألويتُها، ووجوه أكثرنا عَبُوسة، حتّى أُصيبت الابتسامة بالعنوسة ؟!
فما موقع هذه الكلمة من واحة الكلام الفصيح ؟ وهل استعمال قومي لها استعمال صحيح ؟
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.