مختارات
عبد الحليم توميات
- السّيرة النّبويّة (92) غزوة أُحُـدٍ: البداية.
أمّا البداية فكانت بمكّة ..
لقد كانت على قدمٍ وساقٍ .. ولم يعرف رؤساءُ قريشٍ لطعمِ الرّاحة من مذاق ..
حتّى توصّلوا إلى إقناع الجميع بالثّأر والانتقام ..
وتولّى هذه المهمّة كلُّ من أصيب في أهله يوم بدر، وفي مقدّمتهم: عكرمةُ بنُ أبي جهل، وأبو سفيانَ بنُ حرب، وصفوانُ بنُ أميّةَ بنِ خلفٍ، وعبدُ الله بن أبي ربيعة [1]..
فكان هؤلاء أكثرَ المشركين حماسا ونشاطا ..
الآداب الشّرعيّة (57): آداب الطّعام 09 التسمية على الطعام والشراب 2
الآداب الشّرعيّة (56): آداب الطّعام 08 التسمية على الطعام والشراب
- ملخّص محاضرة: شخصيّة الطّالب المسلم
محاضرة بقاعة" مسرح الأطفال " ببولوغين، يوم: 16 جمادى الآخرة 1434 هـ الموافق ليوم: 27 أفريل 2013 م.
الحمد لله، الحمد لله الّذي رضي لنا الإسلام دينا، وأنزل علينا القرآن كتابا مبينا، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وكفى بربّك هاديا ومُعينا، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله، أرسله الله رحمة للعالمين فكان مبلّغا ناصحا وأمينا، اللهمّ صلِّ عليه وسلّم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه أفضل النّاس إيمانا ويقينا، أمّا بعد:
إذا ضاع الإيمان فلا حياة *** ولا دنيا لمن لا يرضى دينا
زمن رضي الحياة بلا إيمان *** فقد جعل الفناء لها قريـنا
فحديثنا إليكم - أيّها الأحبّة في الله - عن موضوع من أهمّ الموضوعات، وأمرٍ شائك لا تفي به الدّروس والمحاضرات، وإنّما هي نُبَذٌ يكون من ورائها تصحيح بعض المفاهيم، وتنشر قبسات وسْط ليلٍ بهيم، ألا إنّ حديثنا عن: شخصيّة الطّالب المسلم.
- وقـفـاتٌ مع أيّـامِ الطّاعـات
الخطبة الأولى: [بعد الخطبة والثّناء]
فقد بدأ نسيم أيّام الله تبارك وتعالى يختلج صدور المؤمنين، ونورها يضيء قلوب الموحّدين .. إنّها أيّام الفضائل والطّاعات، ما أعظمها عند ربّ الأرض والسّموات ! لذلك أهديكم هذه الكلمات، ملؤها العبر والعبرات، أسأل الله العظيم أن تكون خالصة من قلب أحبّكم في الله، لا يرجو إلاّ الاجتماع معكم على عبادة مولاه.
وخلاصة كلامنا اليوم في وقفات ثلاث:
أوّلا: أحوال النّاس هذه الأيّام .. ثانيا: بُشرى للصّادقين. ثالثا: فضل العشر الأُوَل من شهر ذي الحجّة.
- حسنات تجري بعد الموت
الخطبة الأولى [بعد الخطبة والثّناء]
فموضوع خطبتنا اليوم إن شاء الله تعالى عبارة عنه رسالة ..
رسالة إلى كلّ من يؤرّقهم اليوم الّذي سنلقى فيه الله العزيز الوهّاب ..
رسالة إلى كلّ من يخشوْنَ ربّهم ويخافون سوء الحساب ..
رسالة إلى كلّ من يتحسّر، ويتألّم إذا تذكّر: أنّه سيأتي عليه اليوم الّذي يُوَارَى فيه التّراب ..
رسالة إلى كلّ من يَعلم أنّ انقطاع أجلِه يعني انقطاعَ عملِه، وانتهاءَ حلمِه وأملِه ..
رسالة إلى كلّ من يتفطّر قلبه، ويطيش لبّه، إذا تذكّر أنّ بعد الموت حساب ولا عمل ..
رسالة إلى كلّ من يبكي كما بكى يزيد الرّقاشي رحمه الله وهو يقول:" يا يزيد، من يُصلِّي عنك بعد الموت ؟! يا يزيد من يصوم عنك بعد الموت ؟! ".
رسالة إلى كلّ من اضظرب فؤاده، ورحل عنه رقاده، إذا علم أنّه لن يمكِنَه أن يُحصّل حسنة واحدة بعد الموت، وتذكّر أنّ الحسرة بعد الفوت ..
الآداب الشّرعيّة (55): آداب الطّعام 07 أن لا يعيب الطّعام
- الآداب الشّرعيّة (22) حفظ الوقت
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّ " النّاس في هذا العالم سَفْرٌ، وأوّل منازلهم المهد، وآخرها اللّحد، والوطن هو الجنّة أو النّار، والعمر مسافة السّفر، فسِنُوه مراحله، وشهورُه فراسخه، وأيّامه أمياله، وأنفاسه خطواته، وطاعته بضاعته، وأوقاته رءوس أمواله، وشهواته وأغراضه قطّاع طريقه، وربحه الفوز بلقاء الله تعالى في دار السّلام مع الملك الكبير والنّعيم المقيم، وخسرانه البعد من الله تعالى مع الأنكال والأغلال والعذاب الأليم في دركات الجحيم.
فالغافل في نفس من أنفاسه حتّى ينقضيَ في غير طاعة تقرّبه إلى الله زلفى، متعرّض في يوم التغابن لغبينة وحسرة ما لها منتهى، ولهذا الخطر العظيم والخطب الهائل شمر الموفّقون عن ساق الجدّ، وودّعوا بالكلّية ملاذ النّفس، واغتنموا بقايا العمر ".["الإحياء" (1/391)].
- لماذا الحديث عن الثّبات ؟
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّ أعظم نعمة يمنّ بها المولى عزّ وجلّ على عباده هي نعمة الهداية إلى الإسلام، ثمّ الاستقامة عليه مدى الأيّام؛ لذلك كان الحديث عن الثّبات حديثاً عن عنوان السّعادة الأبديّة، والفوز برضا ربّ البريّة سبحانه.
وجوابا عن هذا السّؤال الكبير: لماذا الحديث عن الثّبات ؟ فإنّي أقول: إنّ ذلك لأسباب ثلاثة:
السّبب الأوّل: كثرة الانتكاسة ..
- أحكام وآداب الصّيام (29) ختـام الأعمـال
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّ ختام الأعمال كلّها وسيّدها:
1- الإكثار من الاستغفار:
يقول الله تبارك وتعالى يصف عباده الطّائعين، الرّاكعين السّاجدين، القائمين العابدين:{وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذّاريات:18].
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.