مختارات
خطب متفرقة (34)
- وقـفـاتٌ مع أيّـامِ الطّاعـات
الكاتب: عبد الحليم تومياتالخطبة الأولى: [بعد الخطبة والثّناء]
فقد بدأ نسيم أيّام الله تبارك وتعالى يختلج صدور المؤمنين، ونورها يضيء قلوب الموحّدين .. إنّها أيّام الفضائل والطّاعات، ما أعظمها عند ربّ الأرض والسّموات ! لذلك أهديكم هذه الكلمات، ملؤها العبر والعبرات، أسأل الله العظيم أن تكون خالصة من قلب أحبّكم في الله، لا يرجو إلاّ الاجتماع معكم على عبادة مولاه.
وخلاصة كلامنا اليوم في وقفات ثلاث:
أوّلا: أحوال النّاس هذه الأيّام .. ثانيا: بُشرى للصّادقين. ثالثا: فضل العشر الأُوَل من شهر ذي الحجّة.
- حسنات تجري بعد الموت
الكاتب: عبد الحليم تومياتالخطبة الأولى [بعد الخطبة والثّناء]
فموضوع خطبتنا اليوم إن شاء الله تعالى عبارة عنه رسالة ..
رسالة إلى كلّ من يؤرّقهم اليوم الّذي سنلقى فيه الله العزيز الوهّاب ..
رسالة إلى كلّ من يخشوْنَ ربّهم ويخافون سوء الحساب ..
رسالة إلى كلّ من يتحسّر، ويتألّم إذا تذكّر: أنّه سيأتي عليه اليوم الّذي يُوَارَى فيه التّراب ..
رسالة إلى كلّ من يَعلم أنّ انقطاع أجلِه يعني انقطاعَ عملِه، وانتهاءَ حلمِه وأملِه ..
رسالة إلى كلّ من يتفطّر قلبه، ويطيش لبّه، إذا تذكّر أنّ بعد الموت حساب ولا عمل ..
رسالة إلى كلّ من يبكي كما بكى يزيد الرّقاشي رحمه الله وهو يقول:" يا يزيد، من يُصلِّي عنك بعد الموت ؟! يا يزيد من يصوم عنك بعد الموت ؟! ".
رسالة إلى كلّ من اضظرب فؤاده، ورحل عنه رقاده، إذا علم أنّه لن يمكِنَه أن يُحصّل حسنة واحدة بعد الموت، وتذكّر أنّ الحسرة بعد الفوت ..
- ماذا وجدنا في رمضان ؟
الكاتب: عبد الحليم تومياتمن خطب رمضان 1430 هـ/ 2009 م
الخطبة الأولى :
معاشر المؤمنين .. فإنّنا كلّنا يعلم جيّدا أنّ ثمرات الصّيام كثيرة كثيرة، ومنافعه ثرّة غزيرة، وبِحَسَبِ المؤمنِ الصّادق الصّائم، المحتسب القائم، أن ينصرف من هذا الشّهر مغفورا له !
ولكنّني بعد ذلك أريد أن أحدّثكم عن شيء ضاع من أيدي كثير من النّاس .. هو أغلى من الذّهب والياقوت باتّفاق جميع الأجناس ..
يبحث عنه كلّ إنسان، وفي كلّ وقت وأوان .. يبحثُون عنه وقد وجدتَه أنتَ أيّها المسلم في هذا الشّهر !
إنّها حلاوة الإيمان .. إنّها الحياة الطيّبة .. إنّها السّعادة معاشر المؤمنين .
- خُطْبَةُ عِيدِ الفِطْرِ 1428 هـ/2007 م
الكاتب: عبد الحليم توميات{وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
[بعد الحمد والثّناء]
قف بالمصلّى؛ فهذا اليوم مشهود *** واسمع حديثَ الهدى فالقول محمود
عيدٌ أتيتَ وشهرُ الخيـر منسلخ *** من بعدِ أن كان للقـرآن ترديـد
أتيت يا عيد والأرواح مشرقـة *** فللبـلابـل ألـحـان، وتغريـد
فها هو شهر الخير قد قُوَّضت خيامُه، وانصرمت أيّامه، فحقّ لنا أن نحزن على فراقه، وأن نذرف الدّموع عند وداعه.
خطبة عيد الأضحـى لعام 1432 هـ / 2011 م
الكاتب: عبد الحليم تومياتإنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيّئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضلّ له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير..
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله .. الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد ..
الله أكبر عدد ما صام صائم وأفطر، الله أكبر عدد ما هَلّل مهلّل وكبّر ..
الله أكبر ما وقف الحجيج بصعيد عرفات، وباتوا بمزدلفة في أحسن مبات، ودفعوا إلى منى فرموا الجمرات ..
الله أكبر كلّما رجع مذنب وتاب .. الله أكبر كلّما آب عبدٌ وأناب .. الله أكبر كلّما وسّد الأموات التّراب ..
الله أكبر ما طاف طائف بالبيت الحرام .. الله أكبر كلّما نطق ناطق بكلمة الإسلام .. الله أكبر عدد اللّيالي والأيّام ..
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله ..
لا إله إلاّ الله، في السّماء ملكه، وفي الأرض سلطانه وعزّه، وفي البحر عظمته، وفي الجنّة رحمته، وفي النّار سطوته، وفي كلّ شيء حكمته وآيته ..
لا إله إلاّ الله .. ولا معبود بحقّ سواه .. يجيب المضطرّ إذا دعاه، ويغفر للمسيء إذا تاب وأتاه، ويجبر المنكسر إذا لاذ بحِمَاه ..
الله أكبر الله أكبر، لا إله إلاّ الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد ..
لله الحمدُ فهو الكريم المنّان، العزيز ذي السّلطان ..
لله الحمد يعطي ويمنع، ويخفض ويرفع، ويصل ويقطع، ويشتّت ويجمع، كلّ يوم هو في شأن ..
الحمد لله الذي هدى أولياءه لدين الإسلام، ووفّقهم لزيارة بيته الحرام، وخصهم بالشوق إلى تلك المشاعر العظام، وحط عن وفده جميع الأوزار والآثام ..
لك الحمد يا ربّ خيرا ممّا نقول، وفوق ما نقول، ومثل ما نقول ...
إِلاَهَنَا مَا أَعـدَلَـك *** مَلِيكُ كُلِّ مَن مَلَك *** لَبَّيكَ قد لبّيت لـك *** لبّيك إنّ الحمد لك
والملك لا شريك لك *** ما خاب عبد سألك *** أنت له حيث سلـك *** لولاك يا ربّ هلك
وكلّ من أهـلّ لك *** سبّح أو لبّـى فلك *** يا مخطِئاً، ما أغفلـك *** عجّل، وبادر أجلك
اُختُم بخيـر عملك *** لبّيك، إنّ الحمد لك *** والملك، لا شريك لك *** والحمد والنّعمة لك
وأشهد أنّ محمّدا عبد ورسوله، وصفيّه وخليله، حامل لواء العزّ في بني لؤيّ، وصاحب الطّود المنيف من بني قصيّ، صاحب الغرّة والتّحجيل، المشهود برسالته في التّوراة والإنجيل، صاحب المقام المحمود، والحوض المورود، واللّواء المعقود، والفضل المشهود ..
اللهمّ صلِّ وسلّم على صاحب اللّواء والكوثر، اللهمّ صلّ وسلّم على من غفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، ومع ذلك قام على قدمه الشّريف حتّى تفطّر ..
اللهمّ صلّ وسلّم على من اصطفيته من أهل مضر، وجعلته سيّد البشر، ما اتّصلت عين بنظر، وسمعت أذن بخبر ..
اللهمّ صلّ وسلّم على عبدك ورسولك محمّد، وعلى آله الأطهار، وأصحابه الأتقياء الأبرار ..
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران:102] {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء:1] {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً (71)} [الأحـزاب]..
ألا إنّ أصدق الكلام كلام الله تعالى، وخير الهدى هدى محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وشرّ الأمور محدثاتها، وكلّ محدثة بدعة، وكلّ بدعة ضلالة، وكلّ ضلالة في النّار، أمّا بعد:
فإنّ أوّل ما نستهلّ به معكم خطابنا، أن نتضرّع إلى ربّنا ونسأل مولانا وإلهنا، أن يبارك في أعياد المسلمين، ويظهر نورها للعالمين، ويجعل صداها صاخّة لآذان الكافرين والمعاندين، وأن يجعل ثمراتها شجا في حلوق الملحدين، وأن يبارك في صحوة شبابنا وآبائنا، وبناتنا وأمّهاتنا.
أيّها الأحبّة في الله .. إنّ في الجَعبة لكثيرا ممّا يقال، ولو سردناه لشقّ عليكم المقام وطال .. ولكن حسبنا اليوم أن ننادي قلوبكم، التي نسأل الله تعالى أن يَغمرها بحبّه، ولذّة الأنس بقربه، نناديها بهذه الكلمات ..
كلمات خرجت من فم أطهر وأفضل الخلق وأكرمهم على الله تعالى .. كلمات تكلّم بها أحسن وأصدق وأبلغ النّاس مقالا ..
فاليوم لن تستمعوا إلاّ إلى خطبة صاحب القول المسدّد .. النبيّ المصطفى محمّد صلّى الله عليه وسلّم ..
إنّها ثلاث رسائل في كلمات قالها صلّى الله عليه وسلّم في مثل هذا اليوم المبارك الميمون .. قالها يوم النّحر فإليكموها أيّها المؤمنون ..
- تذكير أهل الإيمان بعمل المسلم في رمضان
الكاتب: عبد الحليم تومياتخطبة بين يدي رمضان 1429 هـ/ 2008 م
الخطبة الأولى: [بعد الحمد والثّناء]
فيقول الله تبارك وتعالى:{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} [إبراهيم: 5]، قال ابن عبّاس رضي الله عنهما:" أيّام الله نِعَمُه وأياديه "، وقال غيره:" ببلائه ونعمائه ".
وإنّ من أيّام الله تعالى الّتي ينبغي تذكّرها وتذكير النّاس بها، وأن تقبل النّفوس والقلوب إليها: شهر كريم، وضيف عظيم ..
إنّه شهر رمضان، شهر الصّيام، وموسم العبادة والقيام.
- اذكُروا هاذِمَ اللّذَّاتِ.
الكاتب: عبد الحليم تومياتالخطبة الأولى: [بعد الحمد والثّناء]
فقد أجمع العلماء، واتّفق العقلاء، على أنّ أعظم عقاب ينزل بالأمم ليس هو طوفانا يُغرِق، أو نارا تُحرق، أو زلزالا طاغيا، أو ريحا صرصرا عاتية؛ فإنّ ذلك كلّه من الآيات الّتي قال عنها ربّ الأرض والسّموات:{وَمَا نُرْسِلُ بِالْآياتِ إِلَّا تَخْوِيفاً} [الإسراء: من الآية59].
إنّما هناك ما هو أشدّ من ذلك، عقاب هو سبيل كلّ المهالك: أن يغفل العبد عن ربّه، ولا يتخلّص من قسوة قلبه ! أن يُصلّي العبد ولا يجد حلاوة الصّلاة ! أن يقرأ القرآن ولا يذوق طعم المناجاة ! أن يرى الجنائز أمامه ممدّدة، ويبقى كأنّه خشب مسنّدة ! فيصدق فيه حال من هم في غمرة ساهون:{وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُون} [سـبأ: من الآية54].
ولو مسّ الدّاء والمرض عضوا من أعضائنا لسارعنا إلى الطّبيب، والاستعانة بكلّ بعيد وقريب، وبكلّ عدوّ وحبيب، فَلِمَ التّواني والتّغافل، ولِمَ التريّث والتّكاسل إذا تعلّق الدّاء بالقلوب، والبعد عن علاّم الغيوب ؟!
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} [الحديد:16].
الخطبُ خطبٌ فادح *** والعيبُ عيبٌ فاضح
وعـارنا في النّاس لا *** تـحمله النّواضِـح
- هل تحبّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ؟
الكاتب: عبد الحليم تومياتالخطبة الأولى: [بعد الحمد والثّناء]
فحديثنا اليوم معكم أيّها الإخوة الكرام .. عن أدب ضائع .. لا يتمسّك به إلاّ القلّة في الواقع .. أدب فضح الأدعياء .. الّذين يدّعون محبّة سيّد الأنبياء .. أدب يُمتحن به كلّ من ادّعى محبّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، بل يُمتحن به كلّ من ادّعى محبّة الله..
فإنّ الله عزّ وجلّ قال في محكم تنزيله:{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}[آل عمران:31].
وإن شئت فاجعل موضوع حديثنا سؤالا نراجع به حساباتنا، ونقف به أمام هتافاتنا ونداءاتنا: هل تحبّ فعلا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ؟
ويكون حديثنا في تقطتين اثنتين لا ثالث لهما:
الأولى: لا بدّ من فهم السّؤال قبل الجواب ؟
الثّانية: قطّاع الطّرق بين المؤمنين ونبيّهم صلّى الله عليه وسلّم ؟
- جمعيّة العلماء والثّورة التحريريّة الكبرى
الكاتب: الشّيخ محمّد حاج عيسىالخطبة الأولى:
أمّا بعد: فحديثنا اليوم إليكم أيّها المؤمنون السّادة حديث على غير العادة، إنّه حديث في السياسة والجهاد، وحديث عن النضال الّذي به تحرّرت هذه البلاد، وإنّها لفرصة لنفضح فيها الشيوعيّين المفاليس، والعلمانيّين الّذين لا تزال تسوقهم حكومة باريس، وهم من حين إلى آخر يكتبون ما يطعنون به في جمعيّة العلماء وابن باديس.
إنّنا نقول هذه الكلمات وننقل هذه النصوص التاريخيّة تجلية للحقائق ودفاعا عن العلماء وعرفانا للجميل ومحاسبة للنّفس وأداء للواجب تجاه العلماء والأمّة.
إنّ الجهاد الّذي أعلن ضدّ الاستدمار الفرنسي وتكلّل ببزوغ شمس الحريّة، قد أعدَّ أسبابه ابن باديس رحمه الله، ووعد به ابن باديس، وهمَّ به ابن باديس لولا كتابٌ من الله سبق.
ابن باديس يعدّ عدّة الجهاد:
- فصل الشّتاء ربيعُ المؤمن
الكاتب: عبد الحليم تومياتالخطبة الأولى:[بعد الحمد والثّناء]
فيقول المولى تبارك وتعالى:{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64)}.
يستفتح الله تعالى هذه الآية بأداة الاستفتاح والتّنبيه، وذلك لنُصغِي إليه الأسماع والآذان، ونفتح له الفؤاد والجنان، ليحدّثك عن وعده لأوليائه، وأنصاره وأحبّائه، أن: لا خوفٌ عليهم فيما هو آت، ولا حزن على ما قد مضى أو فات، ويبشّرهم بشارة ظاهرة، بالسّعادة في الدّنيا والآخرة، {وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: من الآية111].
أمّا في الحياة الدّنيا: فقد كتب الله كتابا لا تبديل فيه أنّ أولياءه هم الغالبون فقال:{وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ}[المائدة: 56].
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.