علوم القرآن الكريم (7)
- هل نزلت سورة الأنعام جملةً واحدةً مشيّعةً ؟
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فلا يكاد يخلو كتابٌ من كتب التّفسير أو علوم القرآن من القول بأنّ سورة الأنعام نزلت مشيّعةً جملة واحدةً، حتّى بات أمرا مسلّما به. حتّى إنّ السّيوطيّ رحمه الله ذكر في "الإتقان" نوعين من أنواع علوم القرآن:
النّوع الثالث عشر: ( ما نزل مفرّقاً وما نزل جمعاً ).
والنّوع الرّابع عشر: ( ما نزل مشيّعاً وما نزل مفرداً ).
وذكر رحمه الله عن بعض العلماء أنّ ممّا نزل مشيّعاً: سورة الأنعام.
- الأمثال الكامنة في القرآن الكريم (2)
الكاتب: عبد الحليم توميات- الأمثال الكامنة في القرآن الكريم (2)
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فهذا الجزء الثّاني من مجموع الأمثال الكامنة الّتي اشتمل عليها القرآن الكريم، مع بعض التّعليقات الّتي لا بدّ منها:
10- " اِتَّقِ شرّ مَن أحسنْتَ إليه ".
- الأمثال الكامنة في القرآن الكريم (1)
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّ الأمثال في القرآن الكريم على أنواع ثلاثة: صريحة، وكامنة، ومرسلة.
النّوع الأوّل: الأمثال الصّريحة.
وهي ما صُرِّح فيها بلفظ "المثل" أو بكلّ ما يدلّ على التّشبيه.
وهي كثيرة في القرآن الكريم، وأبدع من غاص فيها، واستخرج جواهرها الإمام ابن القيّم رحمه الله في:" أمثال القرآن ".
- الفرق بين الإنزال والتّنزيل
الكاتب: عبد الحليم توميات- مباحث في علوم القرآن (1) الفرق بين الإنزال والتّنزيل
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد قال الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِيداً} [النساء:136].
ولا يختلف اثنان أنّ المقصود بـ( الكِتَابِ الَّذِي نُزِّلَ عَلَى رَسُولِهِ ) هو القرآن الكريم، وأنّ الكتاب ( الَّذِي أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ ) هو التّوراة والإنجيل وسائر الكتب السّماويّة.
ولكنّ الله جلّ وعلا أخبر عن القرآن بأنّه ( منزّل )، وعن غيره بأنّه ( منْزَل )، للإشارة إلى ما يُعرف في علوم القرآن بالإنزال والتّنزيل.
- المنهجيّة في دراسة علم التّفسير.
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:
فقد طلب منّي أحد الإخوة الكرام أن أبيّن له طريقة ومنهجيّة لدراسة علم التّفسير، فكانت إجابتي على النّحو الآتي:
سؤالك – أخي الكريم – يصدق فيه قول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (( لَئِنْ كُنْتَ أَقْصَرْتَ الخُطْبَةَ، لَقَدْ أَعْرَضْتَ المَسْأَلَةَ ))، فنسأل الله تعالى التّوفيق والسّداد، والهُدى والرّشاد، آمين.
فأحسن طريقة لدراسة التّفسير تختلف باختلاف الطّالب له:
- مقدّمة وجيزة في علم التّفسير (1)
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فهذه مقدّمة وجيزة لا بدّ منها بين يدي كلّ علم من العلوم، أو فنّ من الفنون، تعرّف به وبفضله، وتذكّر بأهمّ شروطه وآدابه.
أوّلا: التّعريف بعلم التّفسير.
التفسير في اللّغة: هو الإيضاح والتّبيان، والكشف عن الشّيء، ومنه قوله تعالى:{وَلاَ يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً} أي: بيانا وإيضاحا.
و( التّفسير ) مشتقّ من ( الفَسْر )، فإذا قلت: فَسَرَ الشّيءُ، أي: بان وظهر.
- مقدّمة وجيزة في علم التّفسير (2)
الكاتب: عبد الحليم توميات( آدَابُ المُـفَـسِّـرِ ).
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فالمقصود بالمفسّر الّذي يُطالَب بهذه الآداب والشّروط هو من يفسّر القرآن ابتداءً، أو يرجّح قولا على قول من كلام المفسّرين، وثمرة معرفة هذه الشّروط والآداب أن يحسن الطّالب للتّفسير اختيارَ الكتب في ذلك.
وأهمّ هذه الآداب:
1- صحّة الاعتقاد:
الاعتقاد في الله، واليوم الآخر، والأنبياء، والقدر، والملائكة، والكتاب، وذلك لا بدّ منه؛ فإنّ القرآن وإن سلم من تحريف ألفاظه، فإنّه لم يسلم من تحريف معانيه.
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.