مختارات

عبد الحليم توميات
- شرح الأصول الثّلاثة (5) الإقرار بالرّبوبيّة وبعثة الرّسل
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
قال رحمه الله:
اعلمْ - رحمك الله -: أنَّهُ يجبُ على كلِّ مسلم ومسلمة تَعَلُّمُ هٰذه الثّلاث مسائل والعملُ بهنَّ:
الأولى: أنَّ اللهَ خَلَقنا ورَزَقَنا ولم يتركْنا هملاً؛ بل أرسلَ إلينا رسولاً فمنْ أطاعَهُ دخلَ الجنَّةَ ومنْ عصاهُ دخلَ النّارَ. والدليلُ قولُهُ تعالى:{إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً (15) فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلاً} [المزمل:15-16].
- · قوله رحمه الله: ( تَعَلُّمُ هٰذه الثّلاث مسائل ): وفي نسخة:" هذه المسائل الثّلاث "، وهي أصحّ. وملخّص هذه المسائل:
فضائل وأعمال عشر ذي الحجّة (مرئي)
يا من عجزت عن حجّ بيت الله الحرام: هذه بشرى لك!
قصّة مؤثّرة : من ثمرات معرفة الله عزّ وجلّ
من فضائل حجّ بيت الله الحرام
- فضائل وأعمال عشر ذي الحجّة (صوتي)
- شرح الأصول الثّلاثة (4) تفسير سورة العصر وأدلّة المسائل الأربع (مرئي)
شرح كتاب الحجّ 14: فضل استلام الحجر الأسود
- شرح الأصول الثّلاثة (4) تفسير سورة العصر وأدلّة المسائل الأربع
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
- · قوله رحمه الله: ( والدّليلُ ): أي: على هذه المسائل الأربع ( قولُه تعالى: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ): وإنّما ذكر البسملة استحبابا؛ لأنّه ذكر السّورة كاملةً؛ روى البخاري عن أنسٍ رضي الله عنه قال:
بَيْنَا رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم ذَاتَ يَوْمٍ بَيْنَ أَظْهُرِنَا، إِذْ أَغْفَى إِغْفَاءَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّمًا، فَقُلْنَا: مَا أَضْحَكَكَ يَا رسولَ اللهِ ؟ قال: (( أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنِفًا سُورَةٌ )) فَقَرَأَ: بسمِ اللهِ الرّحْمَنِ الرّحِيمِ {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ}.
بخلاف ما لو استدلّ بآية أو جزء من آية، فليس من السنّة ذكر البسملة. وكذلك الاستعاذة، لم يكُن من هدي النبيّ صلّى الله عليه وسلّم الإتيان بها إلاّ في مقام التّلاوة.
وأبعَد عن السنّة من يأتي بالاستعاذة قائلا: قال الله تعالى بعد أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم ! فهذا زيادةً على أنّه مخالف للسنّة، فإنّ فيه نسبة التعوّذ إلى الله من الشّيطان !
وقد بيّن عدم مشروعيّة ذلك بما لا مزيد عليه الإمام السّيوطي رحمه الله في " القذاذة في تحقيق محلّ الاستعاذة "، وهي ضمن كتاب "الحاوي للفتاوي".
- · ( وَالْعَصْرِ ) فبدأ الله السّورة بالقسم لتوكيد مضمون كلامه سبحانه. وأقسم بالعصرِ، وهو ظرف ووعاء لكلّ الأقوال والأفعال والأحوال الّتي تصدر من جميع الخلق، وهو زمن تحصيل الأرباح، اغتنمه من اغتنم، وغُبن فيه من غُبن.
وتفسير العصر بالزّمن هو قول جمهور المفسّرين، خلافا لمن فسّره بأنّه الوقت قبل المغرب.
- شرح كتاب الذّكر (24) حديث البطاقة
عنْ عبدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ العاصِ رضي الله عنه أنّ رسُولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قال:
(( إِنَّ اللهَ يَسْتَخْلِصُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَنْشُرُ عَلَيْهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ سِجِلًّا، كُلُّ سِجِلٍّ مِثْلُ مَدِّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا ؟ أَظَلَمَكَ كَتَبَتِي الْحَافِظُونَ ؟
فيقُولُ: لَا يَا رَبِّ.
فيَقُولُ: أَفَلَكَ عُذْرٌ ؟
فيَقُولُ: لَا يَا رَبِّ.
فَيَقُولُ اللهُ تعالى: بَلَى، إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَةً، فَإِنَّهُ لَا ظُلْمَ عَلَيْكَ الْيَوْمَ.
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.