مختارات
عبد الحليم توميات
- السّيرة النّبويّة (29) إسلام عمر رضي الله عنه .
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فاليوم يدور محور حديثنا عن إسلام عمر رضي الله عنه .. وما أدراك ما عمر ؟
عمر الّذي كان من أشدّ النّاس عدواةً لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم .. عمرُ الّذي بلغ به الأمر أن عذّب أخته وصهره ! عُمَرُ الّذي كان الصّحابة يقولون عنه: لا يُسلِم عمرُ حتّى يسلِم حماره !
وكان أوّل الدّرب دعاءً دعا به النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (( اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلاَمَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ: أَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ، أَوْ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ ))..
وهذا كلّه يدلّنا على فضل الدّعاء .. ويعلّمنا أنّه ليس لنا أن نستبعِد توبة أحدٍ ما دامت القلوب بين أصبعين من أصابع الرّحمن يقلّبها كيف يشاء .. وخاصّة إذا سمعنا من يهتف قائلا: فلان ! من المحال أن يتوب ! وكأنّ بيديه مفاتيح القلوب ...
- تفسير سورة البقرة (14) من صفات المنافقين
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد ذكرنا فيما سبق أنّ القرآن الكريم قد أطنب في ذكر صفات المنافقين وخصالهم، لعِظم ضررهم، وشدّة خطرهم، فعرّف الله عزّ وجلّ لنا النّفاق بقوله:{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8)} أي: إنّ النّفاق هو إضمار الكفر وإظهار الإسلام، وهم بذلك يحاولون جاهدين مخادعة المؤمنين، وتلك هي أوّل صفاتهم.
1- مخادعة المؤمنين: قال عزّ وجلّ:{يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9)}.
- ( يُخَادِعُونَ ): من الخِدع، وهو: إظهار خلاف ما تخفيه، قال أبو زيد: خدعه يخدعه خِدعا – بالكسر - مثل سحره يسحَره سحرا.
رسول المساكين صلّى الله عليه وسلّم
فصل الشّتاء ربيع المؤمن
65- حكم إنشاء الجمعيّات والانتماء إليها.
نصّ السّؤال:
شيخنا - حفظك الله - أحد الإخوة يسأل عن: رأيك في الجمعيّات، وحكم الانتماء إليها ؟
نصّ الجواب:
فإنشاء الجمعيّات الثّقافيّة، أو الخيريّة، من أجلّ الأعمال في هذا الزّمان؛ ذلك لأمور كثيرة منها:
1) أنّها منبر من منابر الدّعوة إلى الله عزّ وجلّ، وقِوام الدّعوة إلى الله عزّ وجلّ أمران:
الأمر الأوّل: التّعليم والتّثقيف، وذلك يحتاج إلى مساندة أهل العلم والدّعاة إلى الله عزّ وجلّ.
64- القنوط من رحمة الله من الكبائر.
نصّ السّؤال:
السّلام عليكم، فقد ورد في حديث صحيح أنّ الإياس من روح الله من الكبائر. لماذا هو من الكبائر ؟ ألأنّ اليائس يقدح في صفات الله ؟ أم لأنّه يقنط فيترك العمل ؟ لماذا لا يجب أن ييأس العبد مهما فعل ؟
نصّ الجواب:
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد: وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
فإنّ اليأس من رَوْح الله عزّ وجلّ والقنوطَ من رحمته - كما جاء في سؤالك - كبيرةٌ من كبائر الذّنوب، وقدحٌ في حقٍّ من حقوق علاّم الغيوب، فقال الهيتمي رحمه الله في " الزّواجر عن اقتراف الكبائر ":
" الكبيرة الأربعون: اليأس من رحمة الله، قال تعالى: { إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلاَّ القَوْمُ الكَافِرُونَ } ..." ثمّ ذكر النّصوص في ذلك ومنها الحديث المذكور في السّؤال، حتّى قال:
- الآداب الشّرعيّة (14) مظاهر برّ الوالدين: الدّعاء لهما وطاعتهما.
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فمن مظاهر حُسن صحبة الوالدين، ومن مجالات البرّ بالأبوين الكريمين:
ثالثا: الدّعاء لهما في حياتهما، وبعد موتهما.
فكثير منّا يحفظ قولَ رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: (( مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ؛ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ )) [رواه أبو داود وغيره وهو صحيح].
وما من أحدٍ إلاّ ويُقِرّ بأنّ معروف الوالدين لا يُحدّ، وأنّ جميلهما لا يُردّ، فهما أولى من يَحْرِصُ العبد على الإكثار من الدّعاء له.
خصائص رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (4)
من سلسلة: خصائص رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
خصائص رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (3)
من سلسلة: خصائص رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
خصائص رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (2)
من سلسلة: خصائص رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.