مختارات
عبد الحليم توميات
- أحكام وآداب الصّيام (10) مراحل تشريع صوم رمضان.
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّ شأن فريضة الصّيام على هذه الأمّة، كشأن كثير من الأحكام الّتي شرعها المولى تبارك وتعالى، فلم يفرِض الله الصّوم جملة واحِدةً، وإنّما شرعه على التدرّج، وكان أوّل ما فُرِض الصّيام في العام الثّاني من الهجرة النبويّة. قال ابن القيّم رحمه الله في "زاد المعاد" (2/20):" فتوفّي رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم وقد صام تسع رمضانات ".
يقول المولى عزّ وجلّ:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].
- أحكام وآداب الصّيام (9) الاحتياط في الصّوم تنطّع في الدّين
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّ من خصائص الشّريعة الإسلاميّة اليُسر والسّماحة، وقد جعل الله تبارك وتعالى شعار عبادةِ الصّوم في قوله سبحانه: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}.
ومن مظاهر اليسر في هذه العبادة العظيمة: أنّها قائمة على الوضوح والتّبيين، لا على الشكّ والتّخمين، فعلّق الله تعالى الدّخول في هذه العبادة والخروج منها على رؤية الهلال الّذي هو في القدرة والإمكان {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}، وعلّق الإمساك والإفطار على الرؤّية كذلك، فقال:{وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ}.
ومع ذلك وقعت الأمّة في التشدّد والتنطّع في الدّين، ونبذت هدي وسنّة النبيّ الأمين، وهو القائل: صلّى الله عليه وسلّم: (( أَحَبُّ الدِّينِ إِلَى اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ )) [رواه البخاري تعليقا]، وقال صلّى الله عليه وسلّم: (( هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ، هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ، هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ )) [رواه مسلم].
- أحكام وآداب الصّيام (8) الحساب الفلكيّ، وحكم اختلاف المطالع
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد رأينا فيما سبق مسائلَ ثلاثا تتعلّق برؤية هلال رمضان، وبقي علينا أن نبيّن:
المسألة الرّابعة: إبطال الحساب الفلكيّ.
فإنّ الهلال يُولَد عند تخلّف القمر عن الشّمس، فتكون الشّمس أمامه من جهة الغرب، والقمر خلفها من جهة الشّرق، فيظهر بذلك نور الشّمس على جزء من القمر.
- أحكام وآداب الصّيام (5) فضائل صوم رمضان
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد خصّ المولى تبارك وتعالى هذا الشّهر بخصائص عديدة، تدلّ على فضله وشرفه، ومن تلك الفضائل:
الفضل الأوّل: أنّ القرآن العظيم أُنزِل فيه.
قال الله تعالى:{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة من: 185].
- أحكام وآداب الصّيام (1) البشارة بقدوم شهر رمضان
إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيّئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله، أمّا بعد:
فيقول المولى تبارك وتعالى:{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة من: 3].
ولكمال هذا الدّين وتمامه، يريد المولى عزّ وجلّ من عبده أن يسعى إلى الكمال، وذلك بالإحسان في كلّ شيء، ومصداق ذلك ما رواه البيهقيّ وأبو يعلى بسند حسن عن عائشةَ رضي الله عنها عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال:
(( إِنَّ اللهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ )).
شرح الوجيز من فقه السنّة والكتاب العزيز (56) سجود الشّكر، وتحيّة المسجد، وتحيّة المنزل، وصلاة التّوبة
- شرح نظم الآجروميّة (17) الممنـوع من الصّـرف
- شرح كتاب الذّكر (59) ما يقال عند الخروج من المنزل
الباب الرّابع عشر: ( التَّرْغِيبُ فِيمَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى المَسْجِدِ وَغَيْرِهِ، وَإِذَا دَخَلَهُمَا ).
قال الحافظ:
" كان الأليق بهذا الباب أن يكون عَقِيبَ ( المشي إلى المساجد )، لكن حصل ذهولٌ عن إملائه هناك، وفي كلّ خير ".
* الشّرح:
هذا الباب عقده المصنّف رحمه الله في بيان الأذكار الّتي تقال عند الخروج من البيت ودخوله، وعند دخول المسجد، وأتى بخمسة أحاديث صحيحة، وملخّص ما جاء في هذه الأحاديث ذكران عند دخول البيت، وذكر عند دخول المسجد. وفاته أن يذكر ما يقال عند الخروج من المسجد.
وقد بيّن المؤلّف رحمه الله أنّ حقّ هذا الباب أن يكون في "كتاب الصّلاة" بعد باب ( التّرغيب في الْمشْيِ إلى المساجِد سيَّما في الظُّلَم، وما جاء في فضلها )، ولكنّه ذهل عن ذكره هناك.
السّيرة النّبويّة (96) غزوة أُحُد: حال الصفّين قبل المعركة.
الحمد لله، وبعد:
فهذه نظرة خاطفة على حال جيش المشركين ثمّ جيش المسلمين قبل بداية غزوة أحد.
أمّا المشركون: فكانوا يفتقدون إلى أشياء كثيرةٍ، أهمّها بعد الإيمان بالله تعالى هو:
- فقدانهم للهدف الموحّد للمعركة.
كانت المعركة لديهم عبارة عن أهداف شخصيّة قبل كلّ شيء .. فعكرمة يريد الثّأر لأبيه أبي جهل .. وأبيّ بن خلف يريد الثّأر لأخيه وصفوان لأبيه وهو أميّة .. وآل مطعم يريدون الثّأر لسيّدهم الّذي قتله حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه ..
شرح الوجيز من فقه السنّة والكتاب العزيز (55) سجـودُ التّـلاوَة
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.