مختارات
عبد الحليم توميات
- كيف تعلو همّتك ؟ (1)
الخطبة الأولى: [بعد الحمد والثّناء]
فإنّ الله تعالى يقول في محكم تنزيله، وأصدق قيله:{سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [الحديد:21]..
فهذا نداء من العليّ الكبير المتعال إلى سباق إلى دار السّلام والجمال .. دار فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر !
ونتيجة السّباق:{وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12)} [الواقعة].
شرح كتاب اللّباس 09:عورة المرأة أمام المحارم-عورة المرأة أمام النّساء.
- الإعلام بمنزلة وحرمة البيوت في الإسلام
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد قال المولى عزّ وجلّ في محكم تنزيله:{وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [لنّحل:18].
وإنّ من نعم الله تعالى على عباده الّتي قد يغفلون عنها وعن القيام بشكرها: نعمة البيوت .. تلك النّعمة الّتي خصّ بني آدم بها، وأولاها حرمة تعظيما لشأنها، ورفعا لقدرها.
- شرح كتاب الذّكر (20) لا إله إلاّ الله: أمان من النّار 2
الحديث الرّابع:
عن رِفَاعَةَ الجُهَنِيِّ رضي الله عنه قال:
أقْبَلْنَا معَ رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم حَتَّى إِذَا كُنَّا بِـ(الْكَدِيدِ)، أَوْ بِـ(قُدَيْدٍ)، فَحَمِدَ اللهَ، وقالَ خَيْرًا، وقالَ:
(( أَشْهَدُ عِنْدَ اللهِ: لَا يَمُوتُ عَبْدٌ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ، ثُمَّ يُسَدِّدُ، إِلَّا سُلِكَ فِي الْجَنَّةِ )).
شرح كتاب اللّباس 08:حكم تغطية العاتقين في الصلاة-حدود عورة المرأة.
161- حكم العقيقة بالبقر
نصّ السّؤال:
السّلام عليكم ... هل يجوز العقيقة ببقرة عن ثلاث بنات وذكر ؟
160- شرح بنود صلح الحديبية
نصّ السّؤال:
السّلام عليكم ... ودِدنا - شيخنا الكريم - لو بيّنت لنا بالأدلّة كيف كانت بنود صُلْح الحديبية غيرَ مصادِمةٍ لأحكام الشّريعة وأصولها؛ لأنّنا كثيرا ما نسمع من يتنازلون عن المبادئ والثّوابت - بحجّة تحقيق المصالح - يستدلّون بقصّة صلح الحُديبية، وأنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قد تنازل عن بعض الأمور لتحقيق ما هو أعظم من ذلك !
وبارك الله فيكم.
شرح كتاب اللّباس 07:مسائل تتعلق بعورة الرّجل.
- من حسن إسلام المرء تركُه ما لا يعنيه
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد روى التّرمذي وغيره عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم:
(( مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ )).
وهذا الحديث شامِلٌ لجميع أنواع الورع، والورع هو: ترك ما قد يضُرُّ في الآخرة.
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.