مختارات
عبد الحليم توميات
42-بين يدي معركة أحد
41-قبل المعركة : الشورى في الخروج للقتال – موقف أهل النفاق – الاستعداد للقتال
40-زواج النبي صلى الله عليه وسلم بحفصة – غزوة أحد والبداية برؤيا النبي صلى الله عليه وسلم
39-أحداث السنة الثالثة : تشريع الزكاة – غزوة ذي أمر – غزوة بحران – سرية القردة
38-غزوة السويق – دخول علي بن أبي طالب رضي الله عنه بفاطمة رضي الله عنهما
37-مواقف اللئام من ظهور الإسلام – غزوة بني سليم – غزوة بني قينقاع – قصة قتل كعب بن الأشرف
36-أيام بعد معركة بدر الكبرى
- شـرح كتـاب الحـجّ (52) إثم من أفزع أهل المدينة النّبويّة
الباب السّادس عشـر: ( التّرهيب من إخافة أهل المدينة أو إرادتهم بسوء ).
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فهذا الباب هو آخر أبواب كتاب الحجّ، عقده المصنّف رحمه الله ليبيّن حُرمة المدينة ومنزلتها عند الله، ومرتبتها عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقد كتب الله لمن عظّم حرماته أن يُعظّمه، ويلبسه لباس المهابة ويُكرمه.
وما من أحدٍ جلب على أهل المدينة الخوف والهلع، وأدخل عليهم الفزع، إلاّ أذلّه الله وصغّره، وكساه ثوب مهانة وحقّره، وتتابعت عليه لعنات الخلق أجمعين، ولا يجدُ له من وليّ ولا نصير أو مُعين.
- شـرح كتـاب الحـجّ (51) البقاع المباركة بالمدينة.
تابع: الباب الخامس عشـر: ( التّرغيب في سُكنى المدينة إلى الممات، وما جاء في فضلها،
وفضل أُحُدٍ، ووادي العقيق ).
فمن فضائل المدينة النّبويّة:
الفضل الثّامن: أنّ بـهـا بـقـاعا مبـاركـة.
* الحديث الثّالث والعشـرون:
1208-وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي طَلْحَةَ:
(( الْتَمِسْ لِي غُلَامًا مِنْ غِلْمَانِكُمْ يَخْدُمُنِي )).
فَخَرَجَ بِي أَبُو طَلْحَةَ يُرْدِفُنِي وَرَاءَهُ، فَكُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كُلَّمَا نَزَلَ، ثُمَّ أَقْبَلَ حَتَّى إِذَا بَدَا لَهُ أُحُدٌ قَالَ:
(( هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ )).
فَلَمَّا أَشْرَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ، قَالَ:
(( اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ جَبَلَيْهَا، مِثْلَ مَا حَرَّمَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ،-قَالَ-: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مُدِّهِمْ وَصَاعِهِمْ )).
[رواه البخاري ومسلم-واللّفظ له-].
· شــرح:
- شـرح كتـاب الحـجّ (50) حبّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم للمدينة.
تابع: الباب الخامس عشـر: ( التّرغيب في سُكنى المدينة إلى الممات، وما جاء في فضلها،
وفضل أُحُدٍ، ووادي العقيق ).
فإنّ ما رأيناه من فضائل المدينة النّبويّة أنّها: 1- خُصّت بأشرف الأسماء والأوصاف. 2- وأنّ من مات بها حلّت له شفاعة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم. 3- وأنّها بلد حرام. 4- وأنّها خير البلاد بعد مكّة. 5- وأنّها حصن للأديان والأبدان. 6- وأنّها أرض مباركة.
- الفضل السّابع: أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم دعا أن يُرزَق حبّها.
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.