مختارات
عبد الحليم توميات
68- حكم فتح مقهى الإنترنت ( cybercafe )
نصّ السّؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فأنا أريد أن أفتح قاعة إنترنت، أو ما يعرف بمقهى الإنترنت، وأنتم تعلمون ما في هذه الشّبكة من المحرّمات: صور وأفلام جنسيّة وإباحية، حوارات غير نافعة ... وغير ذلك.
وأنا لا أريد أن أترك الأمر على حاله، وإنّما أنوي استعمال برامج لحجب المواقع الإباحيّة، كما أنوي تعليق قصاصات تدعو المستعملين إلى التزام الآداب الشّرعية في تعاملهم مع هذه الشّبكة، فهل بعملي هذا أبرأ أمام الله من أيّ استعمال محرّم لهذه الشّبكة ؟ أو أنّه يجب عليّ البحث عن نشاط آخر ؟
- الآداب الشّرعيّة (15) الأدبُ مع العلماءِ.
الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الّذين اصطفى، أمّا بعد:
فإنّ الله تعالى قد أولى العلم منزلة تفوق كلّ المنازل، ومرتبة تعلو على كلّ المراتب، وخصّ أهله بالانتقاء والاصطفاء، ور فع ذكرهم في الأرض والسّماء، فهم أئمّة الهدى، ومصابيح الدّجى.
لذلك كان الأدب معهم من أعظم القُرُبات، وتعظيمهم من تعظيم الحرمات، قال الله تعالى:{وَمَن يُعَظِّم حُرُمَاتِ اللهِ فَهُوَ خَيرٌ لَهُ عِندَ رَبِّهِ}.
ومن مظاهر الأدب مع العلماء:
1- حبّهم: فهم ورثة الأنبياء، وسادة الأتقياء، قال ابن المبارك رحمه الله: ( كن عالما أو متعلّما، أو محبّا لهما، ولا تكن الرّابع فتهلك ).
- حقائق عن الصّوفيّة (3) نشأة التصوّف وتطوّره
كنت أظن أول الأمر أنّ بعض الغلاة هم الذين أساءوا إلى التصوف والصّوفية, وأنّ الغلوّ والتطرّف هو الّذي جلب عليهم الطّعن وأوقعهم في التّشابه مع التشيّع والشّيعة, ولكنّني وجدت كلّما تعمّقت في الموضوع, وتأمّلت في القوم ورسائلهم, وتوغّلت في جماعتهم وطرقهم, وحقّقت في سيرهم وتراجمهم، أنّه لا اعتدال عندهم كالشيعة تماما, فإنّ الاعتدال عندهم كالعنقاء في الطيور. والشّيعي لا يكون شيعيّا إلاّ حين يكون مغاليا متطرّفاً, وكذلك الصّوفي تماما, فمن لا يعتقد اتّصاف الخلق بأوصاف الخالق, لا يمكن أن يكون صوفيّا ووليّا من أولياء الله. [ إحسان إلهي ظهير رحمه الله] |
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن ولاه، أمّا بعد:
فإنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يكرّر على مسامع أصحابه رضي الله عنهم في كلّ مناسبة أصلا من أصول الدّين الحنيف، فيقول: (( كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ )) .. ويقول: (( مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ )).
فسار الصّحابة رضي الله عنهم والتّابعون لهم بإحسان على هذا الأصل الأصيل، فما كانوا يستسيغون البدع وإن رآها النّاس حسنةً ! وإن رآها النّاس هيّنةً !
ذلك، لأنّهم كانوا على علمٍ تامّ بأمرين مهمّين:
- شرح الأسماء الحسنى (25) ثمرات الإيمان بصفة الرّحمة 1
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد تطرّقنا في شرح الاسمين الكريمين ( الرّحمن والرّحيم ) إلى معناهما من حيث اللّغة، ثمّ من حيث تسمّي الله عزّ وجلّ بهما، وبقي علينا أن نتطرّق إلى مبحث مهمّ، وهو:
المبحث الرّابع: ثمرات الإيمان بهذين الاسمين.
- الثّمرة الأولى: تحقيق شدّة المحبّة لله عزّ وجلّ بمعرفة سعة رحمته تعالى:
وهذه أعظم الثّمرات الّتي يجنبها المسلم على الإطلاق من معرفة هذين الاسمين الكريمين؛ ذلك لأنّهما من أعظم صفات الكمال والجمال، فهما لا يدلاّن على الرّحمة فحسب، ولكنّهما يدلاّن على سعةِ وعِظم رحمته عزّ وجلّ بخلقه.
- موقف المسلم من الفتن.
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّ حديثنا في هذه العجالة عن موضوع تتناوله ألسنة النّاس أجمعين .. حديث يخوضه الحُكماء وهم وجلون، ويخوضه السّفهاء وهم في نشوة ساهون .. ذلكم هو الحديث عن ( انتشار الفتن، وكثرة المحن هذه الأيّام ).
ونخصّ بالخطاب الصّالح الملهوف، لأنّ الأقربين أولى بالمعروف .. فلن نأتِي على هذا الموضوع بتحليلات السّياسيّين ! ولا بتحريض الإعلاميّين ! ولا بتهويل الصّحفيّين ! ولكن بذكر أحاديث النبيّ الصّادق الأمين صلّى الله عليه وسلّم.
فتعال – أخي القارئ – لنرى حالنا، ونضع رحالنا، للحديث عن فتنٍ طالما كان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يحذّر منها أصحابه، وهم خير النّاس، فكيف بغيرهم من سائر الأجناس ؟!..
67- حكم تناول الأدوية المستخلصة من الميتة والخنزير
نصّ السّؤال:
ما حكم تناول الأدوية المعبّأة في الكبسولات المكوّنة من جيلاتين الخنزير ؟ وهل يؤثّر في الحكم استحالتُها إلى مادّة أخرى ؟
نصّ الجواب:
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّ هذه المسألة وما شابهها من النّوازل قد تناولها العلماء بالبحث، وعُقِدت من أجل ذلك المؤتمرات والنّداوت، وخرجوا من ذلك بقرارات وتوصيات، وفّقهم الله جميعا لما يحبّه ويرضاه.
وأصل البحث هو: هل يُباح استعمال المحرّم إذا استحال ؟
- صَلاَةُ التَّسبِيحِ.
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:
فإنّ صلاة التّسبيح من الصّلوات الّتي اختلف العلماء في ثبوتها، فمنهم من ضعّف الحديث الوارد فيها، ومنهم من عدّه كذباً فسرده ضمن " الموضوعات "، ومنهم من حسّن الحديث أو صحّحه.
والقول الصّحيح من أقوال أهل العلم إن شاء الله عزّ وجلّ أنّها من الصّلوات المستحبّة، وقد أردت أن أقرّبها بين يديك - أخي القارئ- في نقاط أربع، نسأل الله تعالى أن ينفعني وإيّاك بها.
الصّلاة سبب لتأييد الملائكة.
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.