عبد الحليم توميات
شرح كتاب الوجيز (19) تابع أحكام الحيض والنّفاس
نصوص مختارات من آيات الصيام
- شرح كتاب الذّكر (44) فضل الحوقلة.
الباب التّاسع- ( التّرْغيبُ في قولِ: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ ).
فقد بيّنا معنى الحوقلة، وذكرنا محلّها، وأنّ من الأخطاء الشّائعة الإتيان بها حال الاسترجاع والتحسّر.
ومن الأخطاء أيضا، أن يأتِي النّاس بالحوقلة لدفع العين ! والصّواب أنّ السنّة في ذلك هي الدّعاء بالبركة.
فقد قال صلّى الله عليه وسلّم لعامر بن ربيعة لمّا عان سهلَ بنَ حنيف: (( أَلاَ بَرَّكْتَ عَلَيْهِ )) ["السّلسلة الصّحيحة" 2572].
وقال صلّى الله عليه وسلّم: (( إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ، فَلْيَدْعُ لَهُ بِالبَرَكَةِ )) ["صحيح الجامع"].
ولعلّ منشأ الغلط سوء فهمهم لقول العبد الصّالح لمن اغترّ بجنّته:{وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ} !
- السّيرة النّبويّة (83) فداء الأسرى: بالمال والعلم.
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد رأينا معاملة المسلمين لأسرى المشركين، تحت ظلال قول الله تعالى العليّ الحكيم:{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً (9)} [الإنسان].
وبينما النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم يتفقّد أحوالهم، إذا به يخرج ذات يوم ليُخبر أصحابه بخبر سرعان ما تحقّق:
فقد كان في الأسرى رجلٌ يُدعى أبا وداعة بن صبرة السّهمي، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (( إِنَّ لَهُ بِمَكَّةَ ابْناً تَاجِرًا كيِّسًا ذَا مَالٍ، كَأَنَّكُمْ قَدْ جَاءَكُمْ فِي فِدَاءِ أَبِيهِ )) [رواه الطّبراني بإسناد حسن عن عبد الله بن الزّبير].
هذا الابن التّاجر الكيّس هو المطّلب بن أبي وداعة، الّذي انسلّ من اللّيل، فقدم المدينةَ، وفدى أباه بأربعة آلاف درهم.
238- إطلاق الصّفة على الله تعالى
نصّ السّؤال:
السّلام عليكم ... فإنّني سمعت أحد الدّعاة يُنكر إنكارا شديدا على من يقول إنّ لله تعالى صفاتٍ ! أو أنّه اتّصف بصفة كذا ! بل يقال: إنّ له أسماءً، وإن الله تسمّى بكذا.
وأكّد على أنّ مصطلح ( الصّفات ) لم ينطق به الكتاب ولا السنّة، وأنّه ينبغي التقيّد بما جاء ذكره في الكتاب والسنّة.
وقد لقِيَ قوله هذا قبولاً عند بعض الطّلبة، فما قولكم جزاكم الله خيرا ؟
237- معنى: ( أجدُ نَفَسَ ربِّكُم من قِبَلِ اليَمن ).
نصّ السّؤال:
السّلام عليكم ورحمة الله ...
هل حديث (( إِنَّ الإيمَانَ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةَ يَمَانِيَةٌ، وَإنِّي أَجِدُ نَفَسَ رَبِّكُمْ مِنْ قِبَلِ الْيَمَنِ )) ، حديث صحيح ؟
وما معناه حفظكم الله ؟
236- حكم الاستخارة دون صلاة ركعتين.
نصّ السّؤال:
السّلام عليكم ... إذا كان دعاء الاستخارة مقروناً بصلاة ركعتين، فهل يعني ذلك أنّه لا يُشرع دونَهما ؟ وما الّذي يجب فعلُه إن لم يستطع المسلم صلاة هاتين الرّكعتين لعذر ؟
وبارك الله فيكم.
- من حِكَم الإيمان بالقَدَر
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فهذه كلمات إلى كلّ إنسان طموح، لكنّ طموحه سرعان ما يتحوّل إلى حطام؛ خوفاً من الفشل في المستقبل !
إلى كلّ إنسانٍ حَذِرٍ، لكنّه صار يحذر من كلّ شيء ! ومن كلّ شخص !
إلى كلّ من تحطّم رجاؤه على صخور اليأس والجزع، وذُرِيَت ثقته في الله تعالى مع رياح الفزع.
كلمات وجيزة من فقيه الأدباء، وأديب الفقهاء، الشيخ عليّ الطّنطاوي رحمه الله في رائعة من روائعه، وبديعة من بدائعه، فقال:
- معنى:{تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا}
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فلا يختلف اثنان في أنّ تكليمَ نبِيِّ الله عيسى عليه السّلام للنّاسِ في المهد كان من أعظم البيّنات، وأجلّ الآيات الباهرات.
ولكن أين الآية والبيّنة في تكليمه عليه السّلام للنّاس وهو كهل ؟
فنقول وبالله التّوفيق:
- البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (12) سَامِط.
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
حرف السّين
( سَامِطْ )
هي كلمة أشهرُ من نارٍ على عَلَم، ينفَدُ في وصف صاحبها الدّواة والقلَم، فما ذمّت العربُ قوما بعد البُخلاء، كما ذمّت طائفة الثُّقلاء.
والسّامط في لغتنا الدّارجة وصف للثّقيل، وما أدراك ما الثّقيل ؟! أشدّ أذًى من الحرّ زمن المقيل، في المنظر إنسان وفي المِيزَان فِيل !
فهل هذا اللّفظ من قسم الفصيح ؟ وهل إطلاقه في الدّارجة على الثّقيل استعمالٌ صحيح ؟
فاعلم أنّ لهذه الكلمة معانِيَ في لسان الفصحاء، ثلاثة منها تصدق على هؤلاء الثّقلاء:
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.