عبد الحليم توميات
تفسير سورة الفاتحة 04 -الكلام عن الاستعاذة (تابع)-
من سلسلة: تفسير سورة الفاتحة.
104- حكم الموعظة عند الدّفن
نصّ السّؤال:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عندنا شخص يلقي موعظة بعد دفن الميّت، فهل نبقى عند إلقائه لهذه الموعظة درءاً للفتنة، أم يجب علينا الانصراف ؟ وشكرا.
- تفسير سورة البقرة (24) تدبّر القرآن والعمل به سبب الهداية
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد قال الله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (26) الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (27)}
المسألة الأولى: بيان المناسبة.
هذه الآية ردٌّ على الشّبهات الّتي يوردُها الكفّار على كتاب الله عزّ وجلّ:
103- قاطع الرّحم هل حجّه صحيح ؟
نصّ السّؤال:
لأبي أولاد في فرنسا، لم يتّصل بهم ولم ينفق عليهم منذ سنين، ويعيش مع أولاده من امرأة أخرى بالجزائر، وأراد أن يحجّ.
فهل حجّه صحيح ؟ وبارك الله فيكم.
102- نزل منه المذيّ أثناء الصّلاة
نصّ السّؤال:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما حكم من نزل منه المذيّ وهو يصلّي ؟ هل يقطع صلاته أو يُتِمّها ؟
نصّ الجواب:
الحمد لله، والصّلاة والسّلام هلى رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
أمّا نزول المذي أثناء الصّلاة فيختلف الحكم بحسب حالة المصلّي:
- صيد الفوائد 2
- صيد الفوائد 2
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فهذه الحلقة الثّانية من سلسلة " صيد الفوائد، وقيد الشّرائد "، نسأل الله تبارك وتعالى أن ينفع بها كما نفع بسابقتها، إنّه وليّ ذلك ومولاه.
(أ) أقباط
يظنّ كثير من الناس أنّ القبطيّ معناه النّصراني ! والصّواب أنّه اسم يطلق على سكّان مصر الأصليّين ["لسان العرب"، و"تاج العروس"].
وكان اسم مصر في العصر اليوناني إيجيبتوس Egeaptus كما في أشعار هوميروس، ومنه جاء اللّفظ الأوربيّ الشّائع اليوم (Egypt-egypto-egypten)، وبلغة العرب (قـبـط).
- شهر رجب في سطور ...
الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على محمّد وعلى آله أجمعين، أمّا بعد:
فقد قال أهل العلم:" إنّ لله تبارك وتعالى خواصّ، في الأزمنة والأمكنة والأشخاص "؛ وإنّ من الأزمنة الّتي خُصّت بالفضيلة: شهر رجب، ولا أدلّ على تعظيمه من تسميته بذلك، كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى.
ولكن كشأن كلّ فضيل، فقد نُسجت حوله الأقاويل والأباطيل، وعلقت بأذهان كثير من المسلمين اعتقادات في شهر رجب ما عليها من دليل، فرغبت في بيان أهمّها في شكل سؤال وجواب، سائلا المولى تعالى التّوفيق إلى الصّواب.
- السّيرة النّبويّة (42) زواج النبيّ صلّى الله عليه وسلّم من سودة وعائشة
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن ولاه، أمّا بعد:
كان آخر ما رأيناه من حياة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم الدّعويّة أنّه كان لا يدعُ قبيلة ولا وافدا إلى بيت الله في المواسم إلاّ أتاهم يعرِض عليهم دعوة الحقّ، وكلمة الصّدق، حتّى لَقِيت كلمته آذانا صاغية، وقلوبا واعية، فوَعَدوه خيرا:
أخلق بذي الصّبر أن يحظى بحاجته *** ومدمنِ القرعِ للأبواب أن يلجا
فعسى أن يكون من وراء ذلك الوعد الفتح المبين.
مداخل الشّيطان (1) غفلة العبيد عن كيد الشّيطان المريد
- مداخل الشّيطان (1) غفلة العبيد عن كيد الشّيطان المريد
19 جمادى الأولى 1424هـ / 18 جويلية 2003 م
الخطبة الأولى: [بعد الحمد والثّناء]
فإنّ من الأمور الّتي يوافقك عليها جميع المؤمنين، ولا يخالفك فيها أحد من المسلمين، أنّ هذه الدّنيا إنّما هي جسر يعبُره العابرون، ويجتازه المارّون .. قد قدموا من دار لينتقلوا إلى دار .. قد قدموا من عالم العدم، لينتقلوا إلى دار الخلود ..{هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً} [الانسان:1].. ثمّ هم إمّا إلى نعيم مقيم، أو جحيم أليم، كما قال العليّ الخبير:{فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ} [الشّورى: من الآية7].
والشّاهد أنّنا في هذه الدّنيا في سفر دائم، لا أحد منّا يعلم متى يقال له: حطّ رحالَك، وودّع أهلك ومالَك، وأعرض علينا أعمالَك !.. عندئذ ينتهي السّفر:{فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ} [النّحل: من الآية61].
ولئن كان السّفر الّذي نسافره في هذه الدّنيا قطعةً من العذاب، فكيف بالسّفر لملاقاة العزيز الوهّاب ؟!
فالسّفر شاقّ وطويل، والزّاد ضئيل وقليل، وما يزيد الهمّ همّا، ويُضيف إلى الغمّ غمّا: كثرةُ قطّاع الطّرق والأعداء الّذين نصادفهم.
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.