تفسير سورة الأنعام 03 :
قال تعالى : {(بسم الله الرحمن الرحيم) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (1) هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ (2) وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ (3)}
- خصّ الله عزّ وجلّ السّموات والأرض بالذّكر لأنّهما أعظم المخلوقات فيما يراه العبد .
- بدأ بذكر السّماء قبل الأرض لأنّ السّماء أعظم خلقا من الأرض، فالذي خلق السّماء لا يعجزه خلق الأرض.
-الفرق بين (خَلَقَ) و (جَعَلَ).
-لماذا جمع الله (الظُّلُمَات) وأفرد (النُّور).
-معنى (ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ).
-فائدة: وجه العطف بـ (ثُمَّ): قال العلماء: الشّرك طارئ على العباد وليس أصلا فيهم.
-فائدة: إنّ الاقتصار على هذه المخلوقات الأربع (السَّمَوَات، الأَرْض، الظُّلُمَات، النُّور) فيه تعريض بإبطال عقائد الكفّار من العرب.
|