عبد الحليم توميات
- شـرح كتـاب الحـجّ (32) فضائـل يـوم عرفـة والمبيت بمزدلـفـة
تابـع: البـاب التّـاسع: ( التَّرْغِيبُ فِي الوُقُوفِ بِعَرَفَةَ، وَالمُزْدَلِفَةِ، وَفَضْلُ يَوْمِ عَرَفَةَ ).
* الحديث الخـامس:
1155-وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ:
" جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ! كَلِمَاتٌ أَسْأَلُ عَنْهُنَّ. فَقَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( اِجْلِسْ )).
وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ ثَقِيفٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ! كَلِمَاتٌ أَسْأَلُ عَنْهُنَّ. فَقَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( سَبَقَكَ الأَنْصَارِيُّ )).
فَقَال الأَنْصَارِيُّ: إِنَّهُ رَجُلٌ غَرِيبٌ، وَإِنَّ لِلْغَرِيبِ حَقًّا، فَابْدَأْ بِهِ. فَأَقْبَلَ عَلَى الثَّقَفِيِّ، فَقَالَ:
(( إِنْ شِئْتَ أَنْبَأْتُكَ عَمَّا كُنْتَ تَسْأَلُنِي عَنْهُ، وَإِنْ شِئْتَ تَسْأَلُنِي وَأُخْبِرُكَ ؟))
- شـرح كتـاب الحـجّ (31) فضـائـل يـوم عرفـة والمبيت بالمزدلفة
تـابـع: الباب التّاسـع: ( التَّرْغِيبُ فِي الوُقُوفِ بِعَرَفَةَ، وَالمُزْدَلِفَةِ، وَفَضْلُ يَوْمِ عَرَفَةَ ).
* الحديث الأوّل:
1151- روى ابن المبارك عن سفيان الثّوري عنِ الزّبير بن عديّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:
وَقَفَ النَبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَاتٍ، وَقَدْ كَادَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَؤُوبَ، فَقَالَ:
(( يَا بِلاَلُ، أَنْصِتْ لِيَ النَّاسَ )).
فَقَامَ بِلاَلٌ فَقَالَ: أَنْصِتُوا لِرَسُولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَنْصَتَ النَّاسُ، فَقَالَ:
(( مَعَاشِرَ النَّاسِ، أَتَانِي جِبْرَائِيلُ عليه السّلام آنِفًا فَأَقْرَأَنِي مِنْ رَبِّي السَّلاَمَ، وَقَالَ: إِنَّ اللهَ عزّ وجلّ غَفَرَ لِأًهْلِ عَرَفَاتٍ وَأَهْلِ المَشْعَرِ، وَضَمِنَ عَنْهُمُ التَّبِعَاتِ )).
دروس و عـبـر من سـيـرة خيـر البـشـر صلى الله عليه وسلم
40- حكم صوم أيّام التّشريق.
نصّ السّؤال:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فما معنى أيّام التّشريق ؟ وهل يجوز صيام اليوم الثّالث منها باعتبار أنّها من أيّام البيض ؟
نصّ الجواب:
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّ هناك ثلاث نقاط لا بدّ من توضيحها إجابةً عن السّؤال:
- الحِكْمَةُ مِنَ الذَّبْحِ والذَّكَاةِ فِي الإِسْلاَمِ
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّ تحريم الميتة في غير حالة الاضطرار مجمعٌ عليه بين المسلمين قاطبة. والميتة نوعان:
1- ميتة حقيقية: وهو ما مات حتف أنفه من غير ذكاة شرعيّة.
2- ميتة حكميّة: وهي ما ذبح لغير الله، أو ذبح بغير الطّريقة الشّرعيّة، ومنه أيضا: تسمية صيد المحرم ميتةً.
والعلّة في تحريم الميتة الحكميّة أنّها تمسّ حقّا من حقوق الله تعالى.
أمّا العلّة في تحريم الميتة الحقيقيّة فذلك لأنّها تضرّ بالعبد.
فما مات حتف أنفه يحتقن الدّم في بدنه فتحُلّ به النسمة الخفيّة ( وهي الجراثيم ) وتتضاعف فيه بصورة لا تُصدّق.
وقد جاء في " مجلّة الإعجاز العلميّ "- العددين: الثّالث، والرّابع مقال نافع بعنوان:
" ذبح الحيوان قبل موته: ضمان لطهارة لحمه من الجراثيم و الميكروبات "
فضائل يوم عرفة
- العلمانية العربية تخلط أم تخطط ؟! للدّكتور: يزيد حمزاوي
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد قال الله تعالى في محكم تنزيله:{ بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ } [ق: 5]، والمريج: هو المختلف المضطرب، كما في قوله عزّ وجلّ: { إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ } [ الذاريات:8،9].
فلا تجد أحدا أنكر الحقّ أو ردّه لهوىً أو تعصّبٍ او غير ذلك، إلاّ ورأيته يتخبّط خبط عشواء في المهالك، واقعا في حفرٍ لا تُعدّ من التّناقضات والاختلافات.
- شـرح كتـاب الحـجّ (30) فضـائـل يـوم عرفـة.
البـاب التّــاسع:( التَّرْغِيبُ فِي الوُقُوفِ بِعَرَفَةَ، وَالمُزْدَلِفَةِ، وَفَضْلُ يَوْمِ عَرَفَةَ ).
· شـرح التّبويــب:
فإنّ يوم عرفة من الأيّام الفاضلة الّتي عظّمها الله تبارك وتعالى، وحريّ بالمؤمن أن يعظّم ما عظّمه الله تعالى، فهو القائل:{ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ }، وقال:{ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ }.
وقولنا: ( يوم عرفة ) هذه الإضافة مكانيّة، أي يوم الوقوف بعرفة.
والوقوف بعرفة يُسمّى ( التّعريف ) و( المُعرَّف )، ومنه قول العرب:" عَرَّفَ القومُ " إذا وقفوا بعرفة.
إعلان 4
مكتبة الشّيخ أبي جابر على موقع www.toumiat.blogspot.com
إعلان 3
*** أهلا بكم في موقعكم " نبراس الحق "، موقع تجدون فيه الجديد يوميا إن شاء الله ***
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.