عبد الحليم توميات
88- حبّ الفتى للفتاة !
نصّ السّؤال:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شيخنا الكريم، هل من بيان شافٍ في حكم الشّريعة في حبّ الرّجل للمرأة ؟ وبارك الله فيكم.
نصّ الجواب:
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّ حبّ الرّجل للمرأة، أو حبّ المرأة للرّجل أمرٌ لا يستأذن القلب، ولكنّ الشّريعة قوّمت هذا الشّعور وضبطته؛ حتّى لا يكون بابا للفاحشة واستباحة لما حرّمه الله عزّ وجلّ.
فالله تعالى قد حرّم اتّخاذ الأخدان، وأن يكون للرّجل عشيقة وأن يكون للمرأة عشيق، فهذا سبيل الشّيطان، وهو أقرب الطّرق وأسهل السّبل للفواحش.
- الآداب الشّرعيّة (19) الإقبال على العلم وحفظه
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد رأينا من حقّ العلم على طالبه السّعي بهمّة عالية إليه، وتحمّل المشاقّ والصِّعاب للإقبال عليه؛ ذلك لأنّ العلم من أشرف المقامات، وأجلّ العبادات، وصدق أبو الطيّب حين قال:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم *** وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظُم في عين الصّغير صغارُها *** وتصغر في عين العظيم العظائم
وممّا يدلّ على إدراك السّلف لعزّة العلم، وأنّه لا بدّ من إذلال النّفس لنيل بعضه، والنّزول على أرضه: رحلاتهم في طلب العلم.
- تفسير سورة البقرة (20) التّرهيب من الشّرك بالله عزّ وجلّ
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد رأينا أوّل أمر في القرآن الكريم، وهو توحيد الله العليّ العظيم، ووقفنا مليّا في بيان فضائل التّوحيد وثمراته، تلك الثّمرة الّتي أشار إليها المولى عزّ وجلّ في قوله:{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25)} [إيراهيم].
قال ابن عبّاس رضي الله عنه:{كَلِمَةً طَيِّبَةً} شهادة أن لا إله إلا الله، {كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ} هو المؤمن، {أَصْلُهَا ثَابِتٌ} هي: لا إله إلا الله في قلب المؤمن، {وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ} يرفع بها عمل المؤمن إلى السّماء.
ولكنْ، لا بدّ لهذه الشّجرة من العناية، وتعاهدها بالسّقي والرّعاية، وقد روى الحاكم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( إِنَّ الإِيمَانَ لَيَخْلُقُ فِي جَوْفِ أَحَدِكُمْ كَمَا يَخْلُقُ الثَّوْبُ؛ فَاسْأَلُوا اللهَ تعالى أَنْ يُجَدِّدَ الإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ )).
87- الفرق بين البدعة والمصلحة والاستحسان
نصّ السّؤال:
ما الفرق بين ما ثبت عن الإمام مالك رحمه الله أنّه كان يتوضّأ قبل أن يُحدّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبين مفهوم البدعة؟
وما الضّابط في التفريق بين مفهوم البدعة والسنة التّقريرية ؟ وبين البدعة والمصلحة المرسلة ؟ وبين البدعة والاستحسان ؟
نصّ الجواب:
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
أمّا سؤالك فهو عن أربع نقاط:
النّقطة الأولى: ما ثبت عن الإمام مالك رحمه الله وغيره أنّه كان يتوضّأ قبل أن يجلس في مجلس الحديث عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم هو سنّة مستحبّة، ثبت استحبابها في الشّرع؛ لأنّ الوضوء لمجلس العلم والحديث هو وضوء لذكر الله تبارك وتعالى.
- الطّريق الرّشيد نحو بناءِ الكيانِ الإسلاميّ
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فالجميع يتساءل، وفريق يتشاءم وآخر يتفاءل: ما الطّريق والسّبيل، للعَوْدِ إلى الحياة تحت ظلّ كتاب العليّ الجليل !؟
سؤال تفاقمت من أجله آفات وأمراض، واستُحلّت لأجله أرواح وأعراض، والرّجوع والمآل، إلى أنّ شفاء العيّ السّؤال.
وهاك - أخي القارئ - كلاما نفيسا من أحد أساطين الدّعوة السّلفيّة، الشّيخ الألباني رحمه الله تعالى، يبيّن لك بما يزيل كلّ إشكال، ويحلّ كلّ إعضال، الطّريق الرّشيد نحو بناء الكيان الإسلاميّ.
إنّها كلمات تعالِج الواقع المُحبِط، ونخْشى أن تكون قد أصيبت بالتّقادم المسقِط[1] .. إنّها كلمات سمعها الكثيرون منذ حداثة أسنانهم، ولكنّنا نرى أنّهم كبروا ولم تكبر معانيها معهم.
86- متى يُشرع الجمع بين الصّلاتين ؟
نصّ السّؤال:
السّلام عليكم ورحمة الله، هل يشرع الجمع بين الصّلاتين في الحضر ؟ ومتى يكون ذلك ؟ وبارك الله فيكم.
نصّ الجواب:
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:
فالأصل أن يُصلّي المسلم الصّلاة لوقتها، لقوله تعالى:{إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً}.
ولكنّ الله سبحانه وتعالى أباح الجمعَ بين الصّلاتين في السّفر، وفي الحضر: حالة الخوف، والمطر، والحرج الشّديد.
- لماذا تأخرت كلمتي إلى الآن ؟ للشّيخ: أبي إسحاق الحويني حفظه الله
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فعنوان هذه الكلمة هو سؤال طرحه الكثيرون، ولم يُسرّ له إلاّ قليلون،؛ والحقّ أنّ السّكوت يكون أحيانا أبلغ من الكلام، وكثيرا ما يكون الموقف لسانا للكرام.
ومع ذلك كلّه، فقد ألقى الشّيخ حفظه الله كلمة حول أحداث مصر الأخيرة، الخميس الفارط 5 ربيع الثّاني، في القاهرة بمسجد "العزيز بالله"، وملخّص هذه الكلمة في النّقاط الآتية:
- السّيرة النّبويّة (37) مشاهد من المعراج
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد رأينا بداية الرّحلة المباركة الّتي خلّدها القرآن الكريم بقول الله العليّ العظيم:{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الإسراء:1].
وكانت بداية هذه الآيات الباهرات: تطهير قلب النبيّ الزكيّ بماء زمزم، ثمّ قوله صلّى الله عليه وسلّم: (( أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ، وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ، طَوِيلٌ، يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ، فَلَمْ نُزَايِلْ ظَهْرَهُ أَنَا وَجِبْرِيلُ عليه السّلام حَتَّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ )).
وبدأ الإسراء .. فما الّذي رآه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم من الآيات بعد ذلك ؟
- الغارة على الأسرة المسلمة (2) تاريخ الغارة على المرأة
28 محرّم 1425 هـ/ 19 مارس 2004 م
الخطبة الأولى: [بعد الحمد والثّناء]
فقد شرعنا معكم أيّها المؤمنون والمؤمنات في خوض هيجاءَ ساخنة، وحربٍ طاحنة .. حربٍ ضدّ أدعياء التحرّر والتطوّر، الّذين يريدون إبعاد الدّين عن الحياة بما يفوق كلّ تصوّر .. حربٍ تستوي فيها الضحيّة والسّلاح، فالضحيّة فيها: المرأة المسلمة، والسّلاح فيها: المرأة المسلمة.
ونساؤنا أمام هذه الفتنة العمياء أصناف أربعة:
85- حكم السّكن التّساهمي
نصّ السّؤال:
السّلام عليكم ورحمة الله، يا شيخ هناك أخ يسأل عن حكم السّكن التّساهمي الّذي توزّع استماراته في البلديّات.
وبارك الله فيك، وأحسن إليك.
نصّ الجواب:
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد: وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
فقبل الحكم على هذا النّوع من المعاملات، وهو ( السّكن التّساهمي - وما يُسمّى كذلك بـ:" السّكن المدعوم "-) فإنّه لا بدّ من توضيح ماهيته، والتّعريف بكيفيّته.
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.