قال تعالى: (وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَاباً فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ (7)).
- بعدما ذكر الله مظاهر إعراض المشركين عن آيات الله الكونيّة والرساليّة ذكر الله إعراضهم عن آياته المتلوّة.
- لماذا قال الله تعالى: (فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ)؟
- علّة تكذيبهم هو الكفر.
- بيان أنّ موقف المشركين هو العناد والإعراض والإصرار، فليس الذي ينقصهم هو الآيات، وإنّما ينقصهم الرغبة في الاستجابة.
- ما هي الفائدة المرجوّة من دعوة النّاس وإن كان في علم الله أنّهم سيموتون كفّارا؟
قال تعالى: (وَقَالُوا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكاً لَقُضِيَ الأَمْرُ ثُمَّ لا يُنظَرُونَ (8) )
- جواب مفحم على سؤال المشركين إنزال الملائكة لتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم.
- سنّة الله أنّه إذا أنزل الملائكة لغير الأمر المعتاد أنّها تنزل للقضاء على الكافرين وتعذيبهم.
- الجواب الثّاني:
قال تعالى: (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ (9) )