تفسير سورة الأنعام 02 :
المقدّمة-تابع-
5-هل ورد شيء في فضل هذه السّورة؟
الخطوط العريضة التي احتوتها سورة الأنعام في الدّعوة إلى توحيد الله وما يتعلّق به:
1. حمد الله والثّناء عليه.
2. موعظة المعرضين عن آيات القرآن الكريم والمكذّبين بالدّين الحقّ، وتهديدهم بأن يحلّ بهم ما حلّ بمن قبلهم.
3. ذكر الوعيد بما سيلقونه عند نزع أرواحهم، ويوم البعث.
4. تسفيه المشركين.
5. إبطال اعتقاداتهم.
6. إثبات صدق القرآن وبأنّ أهل الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم.
7. تثبيت النبي صلى الله عليه و سلم وأنّه لا يؤاخذ بإعراض قومه، وأنّ ما عليه إلا أن يلزم أصحابه.
8. بيان أن الحكمة من إرسال الرّسل هو الإنذار والتّبشير، وليست وظيفة الرّسل الإخبار بما يتطلبونه من المغيّبات.
9. بيّنت أنّ تفاضل الناس إنّما هو بالتّقوى والانتساب إلى دين الله تعالى.
10. بيان أنّ التّقوى ليس في تحريم الطيّبات.
11. ضرب الله المثل الأعلى للتوحيد، وهو إبراهيم إمام الحنفاء عليه السلام مع قومه، وأمره بأن يأتسي بالأنبياء قبله.
12. امتنّ الله عزّ وجلّ على الأمّة بالقرآن الكريم ولما هدى الله هذه الأمة من الدّين القويم والمنهج المستقيم.
13. تخلل هذه السّورة بيان قوارع للمشركين وتذكيرهم بعذاب الله عزّ وجلّ اللاحق والسّابق.
14. هي أجمع سورة لأحوال العرب في الجاهليّة.
فصل: في بيان أنّه لم يصح أنّها نزلت جملة واحدة،ومشيّعة.
-
قال تعالى :{(بسم الله الرحمن الرحيم) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (1) هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ (2) وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ (3)}
-أغراض افتتاح هذه السّورة بالحمد:
1. ليحيط الحمد بالخلق كلّه.
2. ليحيط كتابه بالحمد.
3. ليكثر العباد من حمده سبحانه.
-معنى الحمد.
-معنى (ال) في الحمد.
|