وستناول في هذا الباب الدّليل الثّالث من أدلّة أصول النّحو، ألا وهو:
3- نثر العرب وشعرها في الجاهليّة.
4- ثمّ كلام الإسلاميّين الّذين لم يُشوِّه لغتَهم الاختلاط.
القاعدة الأولى: لا يحتجّ بشعر المولّدين.
( تنبيه مهمّ ): اعلم أنّ أهل البادية استمر العلماء يدوّنون لغاتهم حتّى فسدت سلائقهم في القرن الرّابع الهجريّ.