(( كَانَ رسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم إِذَا كَانَ فِي سَفَرٍ فَعَرَّسَ بِلَيْلٍ، اضْطَجَعَ عَلَى يَمِينِهِ، وَإِذَا عَرَّسَ قُبَيْلَ الصُّبْحِ نَصَبَ ذِرَاعَهُ وَوَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى كَفِّهِ )).
- وما رواه أبو داود عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم:
(( إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ، فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ؛ فَإِنّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ لِيَضْطَجِعْ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ ... )).
فإن عجز فلْيَستلْقِ على ظهره.
وليحذَرْ كلَّ الحذر من النّوم على البطن؛ فإنّه زيادةً على أنّه منهيّ عنه، فإنّه يضرّ بصحّة ابن آدم كثيرا:
روى الترمذي عن أبي هريرَةَ رضي الله عنه قالَ: رَأَى رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم رَجُلًا مُضْطَجِعًا عَلَى بَطْنِهِ فقالَ: (( إِنَّ هَذِهِ ضَجْعَةٌ لَا يُحِبُّهَا اللهُ )).
أمّا حديث: (( إِنَّمَا هَذِهِ ضِجْعَةُ أَهْلِ النَّارِ ))، فالظّاهر أنّه لا يصحّ.
والله تعالى أعلم.