عبد الحليم توميات
- الكلمة الطيّبة وأثرها في الدّعوة إلى الله
الجمعة 23 ذو الحجّة 1432 هـ/ 18 نوفمبر 2011 م
الخطبة الأولى [بعد الحمد والثّناء]
فقد تحدّثنا في الخطبة الأخيرة عن حقوق الطّريق وآدابه، وعِشنا مع وصايا النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وخطابه، ولكنّ الأمر الّذي استوقفنِي مليّاً، وأردت أن نتذاكره سويّا: أنّه إذا كان للطّريق الّذي يتّخذه النّاس مجلسا وتطرقه الأقدام حقوق وآداب، فكيف بالجلساء من الأحباب والأصحاب ؟! فلا شكّ أنّ حقّ الجليس أولى، ونصيبه من ذلك أعظم وأغلى.
وإنّ الحرص على حقّ الجليس - زيادة على أنّه يدلّ على عقل الرّجل - فهو من أعظم ما يؤلّف بين القلوب، ويطهّر من العيوب؛ لذلك قال تبارك وتعالى:{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً} [الإسراء:53].
فمن مكارم الخلال، ومحاسن الخصال أن يحرص المؤمن على حقّ جليسه، وقد روى ابن عبد البرّ رحمه الله في " أدب المجالسة " عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: أعزّ النّاس عليّ جليسي الّذي يتخطّى النّاس إليّ، أما والله إنّ الذّباب يقع عليه فيشقّ ذلك عليّ.
- شرح الأصول الثّلاثة (8) مسائل في الولاء والبراء (مرئي)
177- أفضل الأيّام
نصّ السّؤال:
السّلام عليكم .. أيّهما أفضل: العشرُ الأُول من ذي الحجّة، أو العشر الأواخر من شهر رمضان ؟
وبارك الله فيكم.
شرح الأصول الثّلاثة (8) مسائل في الولاء والبراء (صوتي)
من سلسلة: شرح الأصول الثّلاثة
- شرح الأصول الثّلاثة (8) مسائل في الولاء والبراء
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
من آثار ترك الولاء والبراء:
الكلمة الجامعة للأثر البالغ الّذي يُحدثه ترك الولاء والبراء قوله تعالى:{وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ} [الأنفال:73]، قال ابن كثير رحمه الله:" أي: إن لم تُجانبُوا المشركين وتوالوا المؤمنين، وإلاّ وقعت الفتنة في النّاس، وهو التباس الأمر، واختلاط المؤمن بالكافر، فيقع بين النّاس فسادٌ منتشر طويل عريض ".
فمن ذلك:
- اختلاط الحقّ بالباطل، والتّوحيد بالشّرك، والسنّة بالبدعة، والمعصية بالطّاعة.
- ترك الجهاد في سبيل الله وإعلاء كلمة الله.
- إذا كانت الرّابطة غير رابطة الدّين كان ذلك بابا يدخل منه الكافرون، كرابطة القوميّة والقرابة.
176- إشكال في فهم أواخر سورة البقرة
نصّ السّؤال:
سلام عليكم شيخنا، لديّ استفسارٌ حول آية أشكل عليّ فهمُها، نرجو من فضيلتكم التّوضيحَ والبيان:
قوله تعالى:{لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا}، يفيد رفع الحرج والمشقّة، فلماذا جاء في الآية بعدها سؤاله تعالى رفعَ الحرج عن النّفس في قوله:{رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ}، وقد رفع آنفا ؟ وجزاكم الله خيرا.
شرح الأصول الثّلاثة (7) الولاء والبراء من أصول الدّين (مرئي)
- الآداب الشّرعيّة (35) الاستئذان وأحكامه
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد صدق من قال:" الأدب جحده أكثر النّاس "؛ فترى أكثرَ الزّائرين اليوم يجهلون مثل هذه الأحكام، فكيف بغيرها ؟!
وقد قال الله عزّ وجلّ:{مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَاداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ} [آل عمران:79].
والربّانيّون هم من يعلّمون النّاس صغار العلم قبل كباره [ذكره البخاريّ في " صحيحه "].
فهذه الآداب تدلّ على ذوق رفيع، ومنهج بديع، وإنّ الجهل بها مآله إلى الخلق الشّنيع.
فأوّل آداب الزّيارة في الإسلام:
- الأدب الأوّل: الاستئذان.
شرح الأصول الثّلاثة (07) الولاء والبراء من أصول الدّين (صوتي)
من سلسلة: شرح الأصول الثّلاثة
- شرح الأصول الثّلاثة (7) الولاء والبراء من أصول الدّين
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد تقرّر في المجالس السّابقة وجوب توحيد الله تعالى في ربوبيّته، وألوهيّته، فلازم ذلك أن يُواليَ العبد المؤمنين، وأن يُعاديَ الكافرين، وذلك ما ذكره رحمه الله في المسألة الثّالثة.
- · قال رحمه الله: ( الثّالثة: أنَّ مَنْ أطاعَ الرّسولَ ووحَّدَ اللهَ لا يجوزُ لهُ مُوالاةُ مَنْ حادَّ اللهَ ورسولَهُ ولو كان أقْرَبَ قريبٍ. والدّليلُ قوله تَعَالىٰ: {لاَ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْمُفْلِحُونَ} [المجادلة:22].
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.