شرح كتاب البيوع (16) :
التّرغيب في إقالة النّادم:
-معنى الإقالة.
01-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:"من أقال مسلما بيعته، أقاله الله عثرته يوم القيامة" وفي رواية لابن حبّان: "من أقال مسلما عثرته، أقاله الله عثرته يوم القيامة".2-.
التّرهيب من بخس الكيل والوزن:
01- عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: لمّا قدم النّبي صلّى الله عليه وسلّم المدينة كانوا من أخبث النّاس كيلا، فأنزل الله عزّ وجلّ :(ويل للمطفّفين)، فأحسنوا الكيل بعد ذلك.
02- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أقبل علينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: " يا معشر المهاجرين: خمس خصال إذا ابتليتم بهنّ، وأعوذ بالله أن تدركوهنّ: لم تظهر الفاحشة في قوم قطّ حتّى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطّاعون والأوجاع التّي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان، إلا أخذوا بالسّنين وشدّة المؤنة وجور السّلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم، إلا منعوا القطر من السّماء، ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله، إلا سلّط الله عليهم عدوّا من غيرهم، فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمّتهم بكتاب الله، ويتخيّروا فيما أنزل الله، إلا جعل الله بأسهم بينهم."-03.
|